في يوم مليء بالتقلبات، خصوصا في سعر اللحمة، يبدو سوق اللحوم في بلادنا كساحة بين التقلبات البسيطة والثبات النسبي. ولكن، هل هذه التقلبات البسيطة بداية لتقلبات أكبر في الأيام القادمة أم سيكون ثبات الأسعار أو انخفاضها؟ لنأخذ لمحة عن أسعار اللحوم التي تلقي بظلالها على جيوب المستهلكين.
في ركن من أركان السوق، يبدو أنه ركن اللحوم. فلنرى ما هي آخر الأخبار عن أسعار اللحوم وهل هي في تزايد أم انخفاض.
ولا يخفى على المراقبين استقرار في أسعار المفروم وغيرها مثل:
ولا يمكن لأحد أن يتجاهل الأسعار المغرية في منافذ وزارة الزراعة فهي أرخص من غيرها، فمثلًا:
ومن المهم أن مصر تعتمد على الاستيراد لتلبية جزء من احتياجاتها من اللحوم حيث وصل ما استوردته إلى ما يعادل مليونين ومئتي طن سنويًا، أي بالنسبة ما يقارب 40 إلى 50% منها، ويعد هذا أن الدور الذي تلعبه اللحوم البديلة مهم في السوق.
وفي منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية نلاحظ استقرار في أسعار اللحوم مثل:
إن معرفتنا بهذه التفاصيل ليست مجرد معلومة عابرة بل هي دليل على الدور الذي تلعبه السلع في حياتنا اليومية فمع كل تقلب تتغير حياتنا ومذاق وجباتنا.