شهد سعر الذهب يوم الأحد 12 من نوفمبر تحركات ملفتة حيث بلغت قيمة الجرام من عيار 21، الأكثر مبيعًا في السوق، مستوى 2600 جنيه. وفي السياق العالمي، لاحظ الجميع أن الأسعار تذهب لمستويات دون الألفي دولار للأونصة مع تسجيل 1944 دولار.
خلال أسبوع واحد، شهدت أسواق الذهب تراجعًا كبيرًا في سعر الذهب، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي في الأسواق العالمية، مسجلًا أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع. ولكن هذا الانخفاض جاء نتيجة تغير اتجاهات السوق وتحول الاهتمام الاستثماري نحو الملاذات الآمنة وفقًا للسياسات النقدية التجارية.
فقد الذهب الفوري حوالي 2.7% من قيمته، أي ما يعادل 54 دولارًا ليسجل 1933 دولارًا للأونصة وفق تحاليل Gold Bullion. وفي يوم الجمعة، تراجع الذهب بنسبة 1% رغم ثقة المستهلكين الأمريكيين التي جاءت دون التوقعات.
ومع تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي عن الاستمرار في التشديد النقدي وتراجع الطلب على الملاذ الآمن، بدأ السوق يتجه نحو الاستثمار الذي يكون أعلى مخاطرة، وهذا ما أثر سلبًا على أسعار الذهب.
وفي نهاية المقال، يبقى الذهب هو المحور الرئيسي في الاقتصاد المصري، ولكن يتساءل الكثيرون: هل سيبقى في استقرار أم سيحدث خلل غير مرضٍ للناس؟
