في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها من 10 إلى 12 ديسمبر، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم وجود أي نية لتعطيل الدراسة في المدارس، باستثناء تلك التي تضم لجاناً انتخابية. هذا التأكيد يأتي لضمان استمرارية التعليم وعدم تأثره بالأحداث السياسية.
مع بدء فترة الصمت الدعائي اليوم، تتوقف الدعاية الانتخابية، لكن العملية التعليمية تستمر دون انقطاع. تحرص الوزارة على أن لا تتأثر الدراسة بالعمليات الانتخابية، مشددةً على أهمية التركيز في التعليم خلال هذه الفترة الحساسة.
مع اقتراب موعد التصويت في الانتخابات، تتخذ الوزارة التدابير اللازمة لضمان انتظام الدراسة، حيث يتم تعطيل الدراسة فقط في المدارس التي تشهد عملية التصويت. ويشكل هذا الترتيب جزءًا من التزام الوزارة بضمان استمرارية التعليم والحفاظ على العملية التعليمية خلال فترة الانتخابات.
تتخذ الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، مع الحفاظ على البيئة التعليمية آمنة ومستقرة. تعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق التوازن بين الحق في التعليم والمشاركة السياسية.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يلعب المجتمع التعليمي دوراً مهماً في توعية الطلاب والمعلمين بأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية، مؤكدين على أهمية الحق في التصويت والمشاركة الفعالة في تقرير مستقبل البلاد.
في الختام، تظل العملية التعليمية في مصر مستمرة ومتناغمة مع الأحداث السياسية الراهنة. تؤكد الوزارة على أهمية التعليم كحق أساسي لا ينبغي تعطيله، حتى في ظل الاستحقاقات الانتخابية الكبرى.