أكد السفير الإيراني في الكويت، محمد توتونجي، إعفاء المواطنين الكويتيين وحملة جواز “المادة 17” من تأشيرة الدخول السياحية. وفي مؤتمر صحفي، أشار توتونجي إلى وجود أكثر من 30 ألف إيراني في الكويت، مؤكدًا استقبال المدارس الإيرانية لأكثر من 1600 طالب.
بخصوص فصائل المقاومة، أكد أنها تعمل بدون تدخل خارجي وتتخذ قراراتها بشكل مستقل في مواجهة العدوان الصهيوني. وبخصوص حقل الدرة، دعا للتعاون والحوار، مع التأكيد على جاهزية إيران للتعاون البناء.
فيما يخص إلغاء التأشيرات السياحية، قد وافق مجلس وزراء إيران على إلغاء التأشيرات للمواطنين لمدة 15 يومًا كل 6 أشهر، مشمولين في ذلك المواطنين من الكويت وغيرها من الدول، مع وضوح 4 شروط لتطبيق هذا الإجراء.
من ناحية أخرى، يعتبر هذا القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الإيراني بشأن إلغاء التأشيرات السياحية خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول المشمولة، بما في ذلك الكويت والإمارات والبحرين والسعودية وقطر، وعدد من الدول الأخرى. يتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تعزيز السياحة وتبادل الثقافات بين الشعوب، وبالتالي تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول.
في سياق ذلك، يشدد السفير توتونجي على أهمية التعاون والحوار في مواجهة التحديات الإقليمية. كما أعرب عن دعم إيران المستمر للحكومة الكويتية الجديدة، مع التأكيد على استعداد بلاده للمشاركة في أي جهود بناءة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في سياق آخر، يستعرض السفير الإيراني المساهمة الإيرانية في تعليم اللغة الفارسية والثقافة الإيرانية من خلال المدارس الإيرانية في الكويت، ويعبر عن فخره بالتفاعل الإيجابي الذي يشهده هذا القطاع التعليمي بين الشعبين الإيراني والكويتي.
هذه الخطوات الإيجابية تعكس التزام إيران بتعزيز التعاون والفهم المتبادل، مما يعزز التواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول ويعمق روابط الصداقة بين الشعوب.
