تأكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أنه لم يتم إصدار أي قرار برفع الغياب في المدارس أو تقليل عدد ساعات الدراسة خلال شهر رمضان في جميع المدارس. كما أوضح المصدر أن الوزارة لم تصدر أي توجيهات بهذا الشأن، وأن ما يُتداول لا يمتلك أي أساس من الصحة. وقد دعا الأهالي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والاحتكام إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.
وفي سياق متصل، أصدر ائتلاف أولياء أمور مصر بياناً يطالب فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإصدار بيان رسمي يُعلن عن نظام الدراسة خلال شهر رمضان ويُوضح موقف الوزارة بشأن تقليل عدد الحصص الدراسية في هذا الشهر. البيان شدد على أهمية حسم هذه المسألة ووضوح الموقف للتسهيل على الأهالي والطلاب.
وطالبت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم بالإعلان عن نظام الدراسة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى ضرورة إلغاء امتحانات هذا الشهر نظراً لتأثيرها السلبي على عملية التعلم، واستبدالها بالميدترم، إضافةً إلى حذف الأنشطة والحصص الغير ضرورية خلال هذا الشهر. كما طالب البيان بضرورة اقتصار الدراسة في رمضان على الحصص الأساسية لتخفيف العبء على الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
يشير الكثيرون إلى ضرورة التفكير بشكل جاد في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، وتحسين الظروف التي يدرس فيها الطلاب خلال شهر رمضان بشكل خاص. من بين هذه الاقتراحات، يتم التأكيد على أهمية توفير برامج تعليمية مكثفة قد تكون متوافقة مع طبيعة هذا الشهر الفضيل، وتشجيع الطلاب على المشاركة الفعّالة فيها.
يعتبر التواصل المستمر والفعّال بين أولياء الأمور والجهات التعليمية أمراً بالغ الأهمية في مثل هذه الظروف. فالحوار المستمر والبناء يمكن أن يسهم في إيجاد حلول ملائمة لتحسين جودة التعليم خلال شهر رمضان، وتلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل.
وأخيراً، طالب الائتلاف بزيادة مدة العام الدراسي لتمكين الطلاب من استيعاب المنهج بشكل أفضل وتقليل الضغط عليهم، مع التأكيد على أهمية بدء العام الدراسي في أول سبتمبر وزيادة عدد أشهر الدراسة
